Explore FOCAL 🔍 — G2’s Top-rated ⭐ AML & GRC Platform
arrow
Read Now!

التحقق من الهوية في قطر: اللوائح والتحديات والحلول

Team FOCAL
July 24, 2025
سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

ترتفع التحديات أمام المؤسسات المالية في دولة قطر، حيث يؤدي الإخفاق في الالتزام بالمعايير الصارمة للتحقق من الهوية إلى تعريض هذه المؤسسات لمخاطر الجرائم المالية، كما يعرضها لعقوبات تنظيمية، فضلًا عن الضرر الذي قد يلحق بسمعتها.

وقد أصبحت قطر، بصفتها مركزًا عالميًا للتمويل وموطنًا لجالية مغتربة متنوعة، تواجه تحديات خاصة تتمثل في كيفية تحقيق توازن دقيق بين تشديد متطلبات التحقق من الهوية، وضمان راحة العملاء، والحفاظ على خصوصيتهم.

وتستعرض هذه المقالة الإطار التنظيمي الذي يحكم آليات التحقق من الهوية في دولة قطر، كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات المالية أثناء الامتثال لهذا الإطار، وتوضح أفضل الممارسات والحلول التقنية التي تساعد في تجاوز هذه التحديات، إذ تضمن الالتزام بالمعايير المحلية والدولية على حد سواء.

متطلبات التحقق من الهوية للمؤسسات المالية في قطر

تعتمد المؤسسات المصرفية في قطر على التحقق من الهوية القطرية كخطوة أساسية لفتح الحسابات وضمان الامتثال للمعايير التنظيمية.

ألزم القانون رقم (20) لسنة 2019 بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في المادة (11)، المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، بتنفيذ إجراءات دقيقة للعناية الواجبة بالعملاء، حيث شملت هذه الإجراءات ما يلي:

  • التحقق من هوية العميل، وأي شخص يتصرف نيابة عنه.
  • تحديد المستفيد الحقيقي من العلاقة، أي الشخص الذي يملك أو يسيطر فعليًا على العميل، والتحقق من هويته.
  • فهم طبيعة العلاقة أو المعاملة التجارية، وتحديد الغرض منها.
  • بالنسبة للكيانات القانونية، يتعين فهم طبيعة نشاطها، وهيكل ملكيتها، وآليات السيطرة فيها.

ويُمنع على المؤسسات فتح الحسابات أو تنفيذ المعاملات، إذا لم تتمكن من التحقق من هوية العميل، أو إذا تبين أن المعلومات غير كافية أو مزيفة، كما يجب عليها الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة للجهات المختصة.

اقرأ أيضا: ما هو إطار العمل الرقابي لمكافحة غسل الأموال في قطر؟

وقد نصّت المادة (40) من القانون نفسه على ما يلي:
"تقوم الجهة الرقابية، عند النظر في طلب الترخيص أو التسجيل أو تجديده، بالتحقق من هوية المساهمين في الكيان مقدّم الطلب، والإدارة العليا، والمستفيدين الحقيقيين، كما تتخذ التدابير اللازمة لمنع المجرمين أو المتعاونين معهم من امتلاك حصة كبيرة أو مسيطرة، أو من تولّي مناصب إدارية في تلك الكيانات."

مكوّنات ممارسات التحقق من الهوية في قطر

في ظل تزايد الاعتماد على الخدمات الرقمية، أصبح التحقق من الهوية القطرية خطوة ضرورية لضمان الأمان والمصداقية في التعاملات الإلكترونية. وتستخدم الجهات الحكومية والخاصة هذه العملية للتحقق من بيانات الأفراد قبل إتمام أي خدمة، سواء في التعليم، الصحة، أو حتى التجارة الإلكترونية.

إضافة إلى ذلك، تُعد آليات التحقق من الهوية في قطر أداة حيوية لإدارة الوصول إلى الفرص، وحماية المصالح الوطنية، وتمكين الشمول المالي على نطاق واسع.

1. البطاقة الشخصية القطرية

تُشكّل البطاقة الشخصية القطرية وثيقة مدنية رسمية، حيث تمثل الركيزة الأساسية لإثبات الهوية الشخصية، إذ تتضمن تقنيات القياسات الحيوية، وتتكامل مع أنظمة الدولة، مما يتيح للمؤسسات المالية الارتباط مباشرة بوزارة الداخلية، وبالتالي ضمان أن يكون كل عميل محقق الهوية مرتبطًا ببيانات موثوقة.

2. الهوية الرقمية القطرية

تُحدث الهوية الرقمية القطرية تحولًا جذريًا في كيفية إثبات الأفراد لهويتهم، إذ تتيح للمستخدمين المصادقة الفورية من خلال تطبيق آمن على الهاتف المحمول مرتبط ببطاقتهم الشخصية، مما يُمكّن البنوك من تسريع إجراءات تسجيل العملاء، والتخلص من المعاملات الورقية، وضمان الامتثال بسلاسة.

3. التحقق من هوية مجتمع متنوع: التكيف مع هويات المقيمين الأجانب

نظرًا لأن أكثر من 85% من سكان قطر هم من المقيمين الأجانب، يتوجب على المؤسسات المصرفية التعامل مع مجموعة متنوعة من الهويات الأجنبية، لذا بدأت في تطوير نماذج تحقق متعددة المستويات، حيث تجمع بين التحقق من جوازات السفر، والمصادقة عبر السفارات، وتقنيات القياسات الحيوية عن بُعد، لتتماشى مع المعايير المحلية.

4. التحقق من الكيانات القانونية: ما وراء الهوية الفردية

يتطلب التحقق من هوية الشركات والمؤسسات تحليل هيكل الملكية، وآليات السيطرة، وسلطة التوقيع، حيث يستوجب القانون الرجوع إلى السجلات الرسمية، والتراخيص، والإيداعات الرقمية، من أجل تأكيد سلسلة الهوية التي تقف وراء الحسابات المؤسسية.

5. من الفحص اليدوي إلى البنية التحتية الذكية

بدأت واجهات البرمجة والمنصات في أتمتة عملية التحقق من الهوية في القطاع المصرفي القطري، إذ ترتبط هذه الأدوات مباشرة بالسجلات الحكومية، مما يقلل من الحاجة إلى التدخل اليدوي، ويحول عملية التحقق إلى نظام مستمر لبناء الثقة.

سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

الإطار التنظيمي للتحقق من الهوية في قطر

تسعى قطر إلى تطوير إطار تنظيمي متكامل يعزز من دور التحقق من الهوية كركيزة رئيسية لنظام مالي أكثر ذكاءً وأمانًا، بدلًا من اعتباره إجراءً روتينيًا يستجيب للضغوط الدولية.

الجهات التنظيمية والأطر التشريعية الأساسية

1. مصرف قطر المركزي

يتولى مصرف قطر المركزي، بصفته الجهة التنظيمية العليا للمؤسسات المالية في الدولة، مسؤولية إصدار وتنفيذ اللوائح المرتبطة بالتحقق من الهوية، حيث يلعب دورًا محوريًا في هذا المجال، لاسيما في إطار لائحة اعرف عميلك الإلكترونية (التحقق الإلكتروني من هوية العميل) التي صدرت في عام 2023.

وقد ألزم المصرف المؤسسات بالحصول على موافقات مسبقة قبل اعتماد منصات التحقق الإلكتروني من الهوية، كما اشترط الامتثال لمتطلبات الأمن السيبراني، ومعايير مكافحة غسل الأموال.

وتندرج هذه اللائحة ضمن جهود المصرف لتعزيز الاستقرار المالي، وتحقيق أعلى درجات الامتثال، وتسريع التحول الرقمي في النظام المالي القطري.

ويستند هذا الإطار إلى عدد من القوانين التشريعية الرئيسية، وهي:

  • القانون رقم (20) لسنة 2019 بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • القانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية البيانات الشخصية

2. الامتثال للمعايير الدولية

لم تُطوّر لائحة التحقق الإلكتروني من هوية العميل في قطر بمعزل عن السياق العالمي، بل صُممت لتتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، إذ تهدف إلى ضمان التوافق عبر الحدود، وتعزيز مصداقية النظام المالي القطري عالميًا.

وتُعد قطر عضوًا في مجموعة العمل المالي (فاتف) من خلال الهيئة الإقليمية التابعة لها (مينافاتف)، إذ تستند اللائحة إلى إرشادات فاتف في ما يتعلق بـ:

  • الهوية الرقمية
  • النهج القائم على تقييم المخاطر في تسجيل العملاء
  • إجراءات العناية الواجبة المعززة، ورصد المعاملات

وقد أوجبت اللائحة على المؤسسات تطبيق آليات تحقق متدرجة بناءً على درجة المخاطر، تماشيًا مع التوصية العاشرة لفاتف المتعلقة بالعناية الواجبة بالعملاء.

كما شجّع المصرف المركزي على اعتماد بروتوكولات الأمان العالمية، مثل:

  • المعيار الدولي ISO/IEC 27001 لأمن المعلومات
  • المعيار الدولي ISO/IEC 30107 لكشف الهجمات التي تستهدف تقنيات التحقق البيومتري
  • أدوات تحقق ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتي تستند إلى معايير المعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا (NIST)

وقد أدى اعتماد أطر رقمية متوافقة وقابلة للتشغيل البيني إلى تمهيد الطريق لتيسير التفاعل المالي عبر الحدود، حيث يسهم ذلك بشكل كبير في خدمة الجالية المغتربة الواسعة في قطر، ويدعم تطلعات الدولة التجارية على المستوى الإقليمي.

القيمة الاستراتيجية للتحقق من الهوية في القطاع المالي في دولة قطر

شهدت صناعة الخدمات المالية في قطر تحولًا ملحوظًا في دور التحقق من الهوية، إذ انتقل هذا الإجراء من كونه مجرد متطلب امتثال روتيني إلى أداة استراتيجية على الخطوط الأمامية. ومع سعي الدولة إلى ترسيخ مكانتها كمركز مالي آمن ومتطور، أصبح التحقق من الهوية وسيلة أساسية تعتمد عليها المؤسسات لإدارة المخاطر، وبناء الثقة، وتمكين الابتكار الرقمي.

1. الهوية كضرورة أمنية

تعمل المؤسسات المالية في قطر ضمن بيئة تشهد تصاعدًا في مخاطر الجرائم المالية، نتيجة للتقلبات الإقليمية وترابط الأسواق عالميًا.

وبموجب القانون رقم (20) لسنة 2019 بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تُلزم هذه المؤسسات بتنفيذ إجراءات العناية الواجبة بصورة دقيقة. غير أن التحول الحقيقي يكمن في طريقة التنفيذ، حيث أعاد مصرف قطر المركزي تعريف كيفية بناء الثقة مع العملاء في بيئة رقمية بحتة، من خلال فرض اعتماد نظام اعرف عميلك الإلكتروني. وبات التحقق يتم لحظيًا، باستخدام أدوات متقدمة تشمل بصمات القياسات الحيوية، وتقنيات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات فحص الوثائق، مما يقلل من العقبات دون الإخلال بالامتثال.

2. من الامتثال إلى ميزة تنافسية

ما يميز دولة قطر هو إعادة صياغتها لمفهوم التحقق من الهوية. إذ يسمح نظام اعرف عميلك الإلكتروني للمؤسسات بإجراء التحقق عن بُعد، بما في ذلك للأشخاص غير المقيمين، شريطة الحصول على موافقة مصرف قطر المركزي.

ويفتح هذا التنظيم المجال أمام فرص استراتيجية لاستقطاب العملاء الدوليين، وتوسيع نماذج البنوك الرقمية، والدخول في منافسة مباشرة مع شركات التكنولوجيا المالية التي تعمل ببنى تحتية أكثر مرونة.

3. بناء الثقة الرقمية

ترتكز الرؤية الشاملة لدولة قطر بشأن قطاعها المالي، كما ورد في رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجيتها الوطنية للتكنولوجيا المالية، على تأسيس بيئة من الثقة الرقمية، إذ يمكّن التحقق من الهوية المؤسسات من التأكد من هوية المتعاملين معها، والتحكم في الوصول إلى الخدمات الحساسة، وتعزيز الثقة بين العملاء، والجهات التنظيمية، والشركاء العالميين.

التحديات المتعلقة بالتحقق من الهوية في قطر

يطرح تنفيذ أنظمة تحقق من الهوية تتماشى مع المتطلبات المحلية والمعايير الدولية تحديات خاصة بالسياق القطري، حيث لا تتعلق هذه التحديات بالقدرات التقنية بقدر ما ترتبط بمدى التكيّف الاستراتيجي مع بيئة تنظيمية وديموغرافية دقيقة.

1. التحديات القانونية والتنظيمية

  • تطور تنظيمات مكافحة غسل الأموال: تتسم البيئة التنظيمية في قطر، خاصة في ما يتعلق بمتطلبات مكافحة غسل الأموال ونظام اعرف عميلك، بوتيرة سريعة من التحديث. لذا، يتعين على المؤسسات المالية متابعة هذه التغيرات باستمرار، إذ قد تفرض متطلبات تشغيلية جديدة، لا سيما تلك الصادرة عن مصرف قطر المركزي فيما يخص نظام اعرف عميلك الإلكتروني.
  • التعامل مع العملاء غير المقيمين والمغتربين: نظرًا للعدد الكبير من المقيمين الأجانب، تصبح عملية التحقق من الهوية أكثر تعقيدًا، إذ إن العديد من هؤلاء لا يحملون بطاقات هوية قطرية، مما يجعل التحقق عن بُعد أمرًا بالغ الصعوبة. ومن هنا، ينبغي على المؤسسات المالية تطوير حلول قادرة على تلبية احتياجات هذه الفئة مع الحفاظ على الامتثال لقوانين حماية البيانات في الدولة.
  • تفاوت الوثائق: كثيرًا ما تظهر اختلافات بين الوثائق الرسمية، مثل بطاقة الهوية القطرية وجوازات السفر، وبين الملفات الرقمية، مما يستوجب اعتماد عمليات تحقق صارمة لتفادي التلاعب والاحتيال.

2. التحديات التكنولوجية والتشغيلية: مخاطر الأمن السيبراني

مع التوسع في الاعتماد على الحلول الرقمية، تزداد المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني. ويُعدّ تأمين البيانات الشخصية أثناء عمليات التحقق أولوية قصوى، خاصة في ظل اعتماد المؤسسات المالية بشكل متزايد على المنصات الإلكترونية في هذا المجال.

3. التحديات المتعلقة بالعملاء: دقة البيانات

يمثل الحفاظ على بيانات دقيقة ومحدثة للعملاء تحديًا كبيرًا، لاسيما في حالة المغتربين الذين قد يقدمون وثائق غير متسقة. لذا، يتوجب على المؤسسات المالية تطبيق إجراءات تحقق دورية لتحديث هذه البيانات بما يتماشى مع المعايير التنظيمية.

أفضل 6 ممارسات للتحقق من الهوية في قطر

تُعد دقة التنفيذ عاملًا حاسمًا بالنسبة للمؤسسات المالية، إذ يتطلب الأمر التوافق مع التنظيمات المحلية، وخدمة قاعدة سكانية متنوعة، ومواجهة التحديات الرقمية المتسارعة. وفيما يلي أبرز الممارسات:

1. الاستناد إلى البنية التحتية الوطنية

يتعين على المؤسسات استخدام المنصات الرسمية في دولة قطر، والامتثال لإرشادات اعرف عميلك الصادرة عن مصرف قطر المركزي، كأساس لجميع عمليات التحقق من الهوية، وذلك لضمان الالتزام بالتشريعات المحلية ودعم سياسات حماية البيانات.

2. التكيّف مع التركيبة السكانية المتنوعة

نظرًا لأن المؤسسات المالية تخدم المواطنين والمغتربين على حد سواء، يجب أن تراعي أنظمة التحقق أنواعًا متعددة من بطاقات الهوية والأوضاع القانونية، إذ تعد المرونة ضرورية، خصوصًا في التعامل مع العملاء الذين لا يحملون بطاقات هوية قطرية.

3. استخدام أدوات رقمية لحظية

ينبغي توظيف تقنيات تحقق رقمية فورية مثل المسح المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتقنية التعرف على الوجه، والأدوات البيومترية، لتسريع عملية فتح الحسابات، وتقليل الأخطاء، مع مراعاة المتطلبات الرقمية لمصرف قطر المركزي.

4. التعامل مع البيانات البيومترية كعنصر أساسي

لم تعد أدوات التحقق البيومتري خيارًا إضافيًا، بل ضرورة حتمية. لذا، يجب استضافة هذه الحلول محليًا، وضمان توافقها الثقافي، بالإضافة إلى توعية العملاء بطريقة استخدام بياناتهم وحمايتها.

5. ربط الهوية بإدارة المخاطر

ينبغي ربط عمليات التحقق من الهوية بأنظمة مكافحة غسل الأموال، ومراقبة المعاملات، وتحليل ملفات المخاطر للعملاء، وذلك لتعزيز الامتثال الوقائي والذكي.

6. الاستعداد للمراجعات من اليوم الأول

ينبغي الاحتفاظ بسجلات واضحة لكل خطوة من خطوات التحقق، تشمل التوقيت، والطريقة، والنتائج، مما يسهل عمليات المراجعة الداخلية والتدقيق من قِبل مصرف قطر المركزي، ويعزز من مبدأ الشفافية والمساءلة.

حلول مكافحة غسل الأموال من منصة فوكال

توفر منصة فوكال حلًا متكاملًا ومتطورًا لمكافحة غسل الأموال، حيث تتيح للمؤسسات المالية الامتثال بفعالية للتشريعات المحلية والدولية، كما تمكّنها من رصد الأنشطة المالية المشبوهة والتصدي لها في الوقت المناسب، إذ تعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحليل أنماط المعاملات بشكل فوري، مما يساعد في الكشف المبكر عن العمليات غير القانونية، ويقلل من احتمالية الوقوع في مخالفات تنظيمية.

كما تدمج فوكال أدوات دقيقة لمراقبة المعاملات، والتحقق من خلفيات العملاء، وتقييم درجات المخاطر، ضمن منظومة مؤتمتة تتيح إنشاء ملفات تحليلية شاملة لكل عميل، حيث تشمل هذه الملفات بيانات التحقق، وسلوك المعاملات، والمؤشرات المرتبطة بمستوى الخطورة. ومن خلال هذا التكامل، تتمكن المؤسسات من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على بيانات موثوقة.

وتُوفّر فوكال أيضًا آليات متقدمة لفحص العملاء مقابل قوائم العقوبات وقواعد بيانات الأشخاص المحظورين، مما يمكّن المؤسسات من تطبيق مبادئ العناية الواجبة، سواء الأساسية أو المعززة، مع الحفاظ على سجل تدقيق مفصل يُيسّر عمليات المراجعة والامتثال أمام الجهات الرقابية.

سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80
Share this post