Explore FOCAL 🔍 — G2’s Top-rated ⭐ AML & GRC Platform
arrow
Read Now!

فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في السعودية: المخاطر ومتطلبات الامتثال

Team FOCAL
August 11, 2025
سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

أوضح البنك المركزي السعودي أنّه يتعيّن على المؤسسات المالية تطبيق أدوات وإجراءات فعّالة، بهدف تقييم ما إذا كان العميل أو المستفيد الفعلي يُعد من الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

حيث يتضمن هذا الفحص، الذي يُعد إلزاميًا في المملكة العربية السعودية، اللجوء إلى مصادر معلومات متعددة وموثوقة، بغرض التحقق من هوية الفرد، كما يشمل استخدام قواعد بيانات معتمدة، تم تطويرها خصيصًا لرصد وتأكيد صفة الشخص ممثل المخاطر، إذ تستند هذه القواعد عادة إلى أنظمة إلكترونية أو برمجيات متقدمة، تُسهم في تحديد ما إذا كان العميل الحالي، أو المحتمل، أو المستفيد الفعلي، يندرج ضمن هذه الفئة.

كما يتعيّن على المؤسسة إدراج أسئلة واضحة ومباشرة حول حالة التعرض السياسي، أثناء مرحلة فتح الحساب أو خلال تحديث ومراجعة بيانات العميل، حيث يُعد ذلك جزءًا جوهريًا من إجراءات الامتثال. لذا، لا بد من التحقق من المنصب الرسمي للفرد، وتقييم طبيعة النفوذ أو السلطة المرتبطة به.

ما هو فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر (PEP) في السعودية؟

يمثّل فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر أحد الركائز الأساسية في منظومة الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، داخل المملكة العربية السعودية، حيث يُشير هذا الفحص إلى عملية متكاملة، تعتمدها المؤسسات المالية، بهدف تحديد الأفراد الذين يشغلون أو سبق لهم أن شغلوا مناصب عامة بارزة، نظرًا لأنهم يُعدّون أكثر عرضة لخطر التورط في الفساد، أو غسل الأموال، أو غير ذلك من الجرائم المالية ذات الصلة.

وقد ألزم البنك المركزي السعودي، بوصفه الجهة التنظيمية المختصة بالإشراف على المؤسسات المصرفية والمالية في المملكة، هذه الجهات بتطبيق أنظمة رقابية صارمة، تُعنى بفحص حالة العميل من حيث كونه شخصًا سياسيًا. كما يمتد هذا الفحص إلى جميع مراحل العلاقة مع العميل، إذ يبدأ عند فتح الحساب، ويستمر من خلال مراجعات دورية ومتابعة مستمرة.

وتسعى أنظمة مكافحة غسل الأموال في السعودية من خلال هذا الفحص إلى تحقيق عدد من الأهداف الجوهرية، وهي على النحو التالي:

  • منع استغلال الأنظمة المالية من قبل المسؤولين الفاسدين أو شركائهم.
  • ضمان الامتثال التام للمتطلبات التنظيمية على المستويين المحلي والدولي، في مجال مكافحة غسل الأموال.
  • الكشف عن الأنشطة المشبوهة المرتبطة بالأشخاص ذوي المخاطر العالية، ومن ثم الإبلاغ عنها.

وقد حرصت المملكة على مواءمة هذه المتطلبات مع المعايير الدولية، التي وضعتها مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث تُعد السعودية عضوًا كامل العضوية في هذه المجموعة. لذا، جرى دمج تلك المعايير ضمن الإطار القانوني المحلي، من خلال نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم (م/20) بتاريخ 5/2/1439هـ، إضافة إلى لائحته التنفيذية.

من يُعد شخصًا سياسيًا ممثلا للمخاطر في السعودية؟

يُصنَّف الشخص ممثل المخاطر في المملكة على أنه كل من يشغل أو سبق له أن شغل منصبًا عامًا رفيعًا، يمنحه تأثيرًا كبيرًا أو صلاحيات مباشرة على الأموال العامة، إذ يُعد هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لخطر الانخراط في أنشطة مشبوهة، مثل الفساد أو غسل الأموال أو إساءة استخدام النظام المالي.

وتتضمن أبرز الأمثلة على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في السعودية ما يلي:

  • الوزراء، ونواب الوزراء، والمستشارون في الجهات الحكومية.
  • أعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجالس المحلية أو الإقليمية.
  • كبار المسؤولين في الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات التنظيمية.
  • القادة العسكريون ممن يشغلون رتبًا عليا.
  • الرؤساء التنفيذيون، وأعضاء مجالس الإدارة في الشركات المملوكة للدولة.
  • القضاة، ووكلاء النيابة العامة، وكبار المسؤولين القانونيين.
  • السفراء، والدبلوماسيون في المناصب العليا.

كما تشمل هذه الفئة المسؤولين السابقين، وليس فقط أولئك الذين لا يزالون يشغلون مناصبهم. لذا، توجب على المؤسسات المالية تحديد هؤلاء الأفراد منذ بداية العلاقة معهم، والاستمرار في تقييم حالتهم بشكل دوري.

من يُعد شريكًا مقربًا؟

استنادًا إلى نظام مكافحة غسل الأموال السعودي، وتوصيات مجموعة العمل المالي، يُطلق مصطلح "الشريك المقرب" على الأفراد الذين تربطهم بالشخص ممثل المخاطر علاقة شخصية أو مهنية وثيقة.

وتندرج هذه الفئة ضمن الفئات التالية:

أولًا: أفراد الأسرة المباشرة، وهم:

  • الزوج أو الشريك في الحياة.
  • الأبناء، وأزواجهم أو زوجاتهم.
  • الوالدان.
  • الإخوة والأخوات.

ثانيًا: الشركاء التجاريون أو الشخصيون، مثل:

  • الأفراد الذين يتقاسمون ملكية شركات أو أصول مع الشخص ممثل المخاطر.
  • الأفراد المعروفين بوجود علاقات تجارية وثيقة مع هذا الشخص.

وتلتزم البنوك والمؤسسات المالية بإخضاع هؤلاء الأفراد لنفس مستوى التدقيق والفحص المطبق على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر، حيث يجب تحديد هويتهم بدقة منذ بداية التعامل، كما ينبغي تطبيق إجراءات العناية الواجبة المعززة إذا اقتضى الأمر.

هل تُعد صفة الشخص ممثل المخاطر دائمة في السعودية؟

لا تُعد صفة الشخص ممثل المخاطر دائمة في المملكة العربية السعودية، إذ لا تنقضي بمجرد ترك المنصب العام، لكنها أيضًا لا تُلازم الشخص مدى الحياة، حيث تُعتبر هذه الصفة مؤقتة، ويجب تقييمها وفق عدد من المعايير الزمنية والسياقية.

وتلتزم المؤسسات المالية بتقييم الفترة التي مضت منذ مغادرة الشخص لمنصبه، كما تأخذ بعين الاعتبار عددًا من العوامل لتحديد ما إذا كان من المناسب استمرار معاملته كحالة PEP، ومن أبرز هذه العوامل:

  • مدى رفعة المنصب الذي شغله سابقًا.
  • الفترة الزمنية التي مضت منذ تركه للمنصب.
  • وجود أي علاقات رسمية أو غير رسمية مستمرة، قد تشير إلى نفوذ متبقٍ.
  • طبيعة العلاقة بين الشخص والمؤسسة المالية.
اقرأ المزيد: فحص الأشخاص السياسيون ممثلو المخاطر في الإمارات والامتثال لمكافحة غسل الأموال

ما هي العناصر الجوهرية لفحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في السعودية؟

يتطلب تطبيق فحص فعّال للأشخاص المعرضين سياسيًا امتلاك فهم دقيق للمكونات الأساسية التي تُوجّه أنظمة الامتثال وإدارة المخاطر داخل المؤسسات المالية السعودية.

ما الذي يشمله فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر؟

يشمل فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر جميع الأفراد والكيانات التي تتعامل مع البنوك والمؤسسات المالية في المملكة العربية السعودية، حيث يغطّي هذا الفحص ما يلي:

  • الأشخاص المعرضون سياسيًا أنفسهم،
  • أفراد أسرهم المباشرين وشركاءهم المقربين،
  • الشركات التي يملكها أو يسيطر عليها الأشخاص المعرضون سياسيًا،

الأساس القانوني لفحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر

استند الإطار التنظيمي لفحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في المملكة العربية السعودية إلى ثلاثة مراجع رئيسة، وهي:

  • نظام مكافحة غسل الأموال،
  • اللوائح التنظيمية الصادرة عن البنك المركزي السعودي،

من الجهة التي تشرف على فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر؟

أشرف البنك المركزي السعودي على تنظيم أعمال البنوك والشركات المالية،
فيما تولّت وحدة التحريات المالية مسؤولية مراقبة المعاملات المشبوهة المرتبطة بالأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر.

كيفية تقييم المخاطر المرتبطة بالأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر

يتطلب تقييم المخاطر المرتبطة بالأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر تحليل مجموعة من المؤشرات والعوامل، من أبرزها:

  • المنصب الرسمي الذي يشغله الشخص والدولة التي ينتمي إليها،
  • طبيعة العلاقة التجارية ومدى استمراريتها،
  • سلوك المعاملات المالية ومصدر الأموال،

الامتثال لمتطلبات الفحص

تلتزم المؤسسات المالية في المملكة باتباع إجراءات محددة لضمان الامتثال، حيث يجب عليها:

  • إعداد سياسات رسمية شاملة لفحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر،
  • تدريب موظفيها على التعرف إلى هؤلاء الأشخاص والتعامل مع المخاطر المرتبطة بهم،
  • حفظ السجلات ذات الصلة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.
سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

أهمية فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر

تنبع أهمية هذا الفحص من أهداف متعددة، تشمل ما يلي:

  • تعتمد المملكة العربية السعودية، باعتبارها منتجًا رئيسًا للنفط، على تدفقات مالية ضخمة، لذا تبرز الحاجة إلى مراقبة تلك التدفقات، تجنبًا لأي استغلال من قبل أفراد يتمتعون بنفوذ سياسي،
  • تلتزم المملكة بالمعايير الدولية لمكافحة الفساد، الأمر الذي يُلزم البنوك والمؤسسات المالية بالتحقق من المناصب العامة أو السياسية التي قد يشغلها العملاء،
  • تسعى المملكة، ضمن رؤيتها الوطنية 2030، إلى تنويع اقتصادها، لذا يُعد الحفاظ على نظام مالي نزيه وشفاف عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات الأجنبية الموثوقة،
  • يُسهم التعرف على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في وقاية المؤسسات المالية من التورط في جرائم مالية أو أعمال فساد،
  • يحمي فحص هؤلاء الأشخاص سمعة البنوك السعودية، ويعزز من مصداقيتها كشركاء محليين ودوليين،
  • تفرض الجهات التنظيمية في المملكة، وعلى رأسها البنك المركزي السعودي، إجراء تدقيق شامل على العملاء، التزامًا بالمعايير القانونية والأخلاقية المعتمدة في السلوك المالي،
للمزيد: فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في قطر

أنواع وفئات الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في المملكة العربية السعودية

صنّفت المملكة الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر وفقًا لمنصبهم، مثل: الوزير أو القاضي أو الضابط، كما صنّفتهم بحسب الفئة التي ينتمون إليها، سواء كانوا محليين أو أجانب أو دوليين، حيث تساعد هذه التصنيفات المؤسسات المالية في تقييم مستوى المخاطر وتحديد العناية الواجبة المناسبة.

أنواع الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر (استنادًا إلى المنصب أو الدور)

يُصنّف الأشخاص عادة ضمن الفئات التالية، وفقًا لمناصبهم:

  • المسؤولون التنفيذيون في الجهات الحكومية،
  • أعضاء الهيئات التشريعية،
  • المسؤولون القضائيون والقانونيون،
  • الضباط رفيعو المستوى في القطاعين العسكري والأمني،
  • كبار التنفيذيين في الشركات المملوكة للدولة،
  • الدبلوماسيون وموظفو القنصليات،
  • كبار المسؤولين في المنظمات الدولية،

فئات الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر (استنادًا إلى الولاية القضائية أو طبيعة التعرض)

اعتمدت اللوائح السعودية، بالتماشي مع معايير مجموعة العمل المالي (FATF)، تصنيف الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر إلى الفئات الرئيسة الآتية:

  1. الأشخاص المحليين: وهم الأفراد الذين يشغلون أو سبق أن شغلوا مناصب عامة داخل المملكة العربية السعودية،
  1. الأشخاص الأجانب: وهم من تولوا مناصب عامة في دول أجنبية، وتُعتبر هذه الفئة عالية الخطورة، مما يستوجب تطبيق العناية الواجبة المعززة تلقائيًا،
  1. الأشخاص المعرضون سياسيًا في منظمات دولية: وهم من يشغلون مناصب قيادية عليا في منظمات إقليمية أو دولية، مثل البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

لماذا تُعد هذه الفئات مهمة؟

تُساعد هذه الفئات على تحديد درجة المخاطر، كما تُحدد نوع العناية الواجبة المطلوب تطبيقها. فعلى سبيل المثال:

  • الأشخاص الأجانب = دائمًا مصنّفون ضمن الفئة عالية الخطورة ويجب إخضاعهم لفحص معزز،
  • الأشخاص المعرضون سياسيًا في منظمات دولية = تُقيّم حالتهم بناءً على سمعة المنظمة التي ينتمون إليها، والدور الذي يشغلونه.

متطلبات فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في المملكة العربية السعودية

تُلزم الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية المؤسسات المالية بالتعرّف على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر (PEPs)، ومتابعة نشاطاتهم ضمن إطار مسؤولياتها في مجال مكافحة غسل الأموال (AML).

الجهات الملزمة بالامتثال

  • البنوك والبنوك الإسلامية،
  • شركات الصرافة وتحويل الأموال،
  • شركات التمويل وشركات التأجير،
  • شركات التأمين (الخاصة بمنتجات الحياة أو المنتجات المرتبطة بالاستثمار)،
  • شركات الأوراق المالية والاستثمار،
  • الأعمال والمهن غير المالية المحددة (DNFBPs)، مثل مكاتب المحاماة ووكلاء العقارات، وغيرها.

المتطلبات الأساسية

  1. تحديد الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر وشركائهم: يجب أن تُجري المؤسسات فحصًا لجميع العملاء عند بدء العلاقة، وأثناء المراجعات الدورية،
  • ينبغي أن يشمل الفحص المالكين المستفيدين، والممثلين القانونيين، والشركاء المقربين،
  1. تطبيق نهج قائم على المخاطر: تُطبّق إجراءات العناية الواجبة المعززة (EDD) تلقائيًا على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر الأجانب،
  • يتعين استخدام تقييم المخاطر لتحديد الحاجة إلى إجراءات العناية المعززة بالنسبة للأشخاص المحليين والدوليين،
  1. المراقبة المستمرة: ينبغي مراجعة معاملات العملاء بشكل دوري للكشف عن الأنماط غير الاعتيادية أو المشبوهة،
  • يجب إجراء فحوصات دورية باستخدام قوائم محدثة للأشخاص المعرضين سياسيًا،
  1. حفظ السجلات: يتوجب الاحتفاظ بوثائق تتضمن حالة الشخص ممثل المخاطر، وإجراءات العناية المعززة المُتخذة، والقرارات ذات الصلة،
  1. تدريب الموظفين: يجب تدريب الموظفين بصفة منتظمة على آليات التعرف على الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر، وطرق التعامل معهم،
  • ينبغي أن تشمل البرامج التدريبية آخر المستجدات التنظيمية، والمؤشرات التحذيرية ذات الصلة،
  1. استخدام أدوات فحص موثوقة: يجب أن تستخدم المؤسسات قواعد بيانات وتقنيات فحص حديثة وموثوقة لضمان الدقة في كشف الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر،

المؤشرات التحذيرية عند التعامل مع الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر

ينبغي على المؤسسات المالية في المملكة مراقبة بعض الإشارات التي قد تدل على تورط الشخص ممثل المخاطر في أنشطة مشبوهة أو عالية الخطورة. كما يجب تقييم هذه المؤشرات ضمن سياق منصب الشخص، وخلفيته، وطبيعة العلاقة القائمة معه، ومن بين أبرز هذه المؤشرات:

  • امتلاك ثروة غير مبررة أو حدوث زيادات مفاجئة في الأصول،
  • استخدام هياكل ملكية معقدة،
  • إجراء تحويلات مالية من أو إلى دول عالية المخاطر أو ولايات قضائية تتسم بالسرية،
  • غياب الوضوح في مصدر الأموال أو تقديم بيانات دخل مبهمة،
  • تنفيذ عمليات مالية متكررة أو غير اعتيادية، خصوصًا باستخدام النقد،
  • إقامة علاقات مع أطراف معروفة بتورطها في قضايا فساد،

فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر في السعودية عبر منصة فوكال

تُساعد منصة فوكال المؤسسات المالية في المملكة العربية السعودية على أتمتة عمليات فحص الأشخاص السياسيين ممثلي المخاطر بدقة وفاعلية، بما يضمن الالتزام التام باللوائح المحلية لمكافحة غسل الأموال، وإدارة المخاطر بشكل لحظي، مع تقليل التكاليف التشغيلية.

وقد جرى تطوير منصة فوكال لتتوافق مع المتطلبات التي يضعها البنك المركزي السعودي (ساما)، إذ تُوفّر المراقبة المستمرة، حيث تُطلق تنبيهات تلقائية في حال تغيّرت حالة العميل أو ظهرت مؤشرات جديدة للمخاطر.

كما تتضمن المنصة محركًا ذكيًا لتقييم المخاطر، ما يُتيح لفرق الامتثال تركيز الجهود على الحالات ذات الخطورة الأعلى. وبفضل قابليتها للتوسع والتكيّف مع التحديثات التنظيمية، تُمكّن منصة فوكال المؤسسات من تعزيز امتثالها، وتوفير وقتها، وتقليل مستوى المخاطر بشكل فعّال.

سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80
Share this post