Explore FOCAL 🔍 — G2’s Top-rated ⭐ AML & GRC Platform
arrow
Read Now!

إجراءات العناية الواجبة في السعودية وأساسيات الامتثال

Team FOCAL
August 5, 2025
سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

تعني العناية الواجبة بالعملاء، بشكل عام، التحقق من هوية العميل، وفهم الغرض من العلاقة معه، وتقييم أنشطته المرتبطة بالأموال، وذلك لإدارة المخاطر المتعلقة بجرائم مثل غسل الأموال والاحتيال. وقد فرضت المملكة العربية السعودية الالتزام بإجراءات العناية الواجبة، وفقًا لما نص عليه نظام مكافحة غسل الأموال ولائحته التنفيذية، حيث يشرف البنك المركزي السعودي والهيئات الرقابية الأخرى على تنفيذها.

ما المقصود بالعناية الواجبة بالعملاء ولماذا تُعد أمرًا جوهريًا في المملكة العربية السعودية؟

تُطبق المؤسسات المالية والجهات الخاضعة للتنظيم في المملكة العربية السعودية إجراءات العناية الواجبة بالعملاء من أجل التحقق من هوية العملاء، وفهم طبيعة أنشطتهم المالية، وتقييم المخاطر التي قد يمثلونها، حيث تُعد هذه الإجراءات أحد أركان مكافحة الجرائم المالية.

تُسهم العناية الواجبة في تمكين البنوك والمؤسسات المالية من التعامل مع عملاء يتمتعون بالشرعية القانونية، كما تساعد في الكشف المبكر عن الأنشطة المشبوهة، إذ يفرض البنك المركزي السعودي اعتماد هذه الممارسات ضمن الإطار التنظيمي لمكافحة غسل الأموال.

وقد أدى ذلك إلى التزام المؤسسات المالية بمعايير امتثال صارمة، مما يُعزز نزاهة النظام المالي في المملكة، ويساعد في مواءمته مع المعايير الدولية المعتمدة من قبل جهات مثل مجموعة العمل المالي (فاتف).

الخلاصة:

تُعد العناية الواجبة بالعملاء خطوة أساسية تعتمد عليها المؤسسات المالية السعودية للتحقق من هوية العملاء وإدارة المخاطر المالية المرتبطة بهم، حيث تُسهم هذه الإجراءات في الحد من غسل الأموال والجرائم المالية الأخرى، تحت إشراف مباشر من البنك المركزي السعودي.

ما الفرق بين العناية الواجبة بالعملاء و إجراءات اعرف عميلك؟

يُستخدم مفهوما "العناية الواجبة بالعملاء" و"اعرف عميلك" في المملكة العربية السعودية بصورة متداخلة، إلا أن كلاً منهما يؤدي وظيفة مختلفة ومتكاملة.

يُشير مبدأ "اعرف عميلك" (KYC) إلى العملية الأولية التي يتم من خلالها التحقق من هوية العميل عند فتح الحساب أو بدء العلاقة التجارية، حيث يتطلب ذلك جمع معلومات أساسية مثل الاسم، والعنوان، والمستندات الرسمية (كالبطاقة الوطنية أو جواز السفر)، إضافة إلى تحديد مصدر دخل العميل في بعض الحالات.

أما العناية الواجبة بالعملاء (CDD)، فهي تتجاوز مرحلة "اعرف عميلك"، إذ تشمل تقييمًا مستمرًا للمخاطر المرتبطة بالعميل طوال فترة العلاقة، كما تتضمن مراقبة المعاملات، والتحقق من مصادر الأموال، وفهم غرض المعاملات، والتعرف على المالكين الحقيقيين للحسابات الخاصة بالكيانات القانونية.

وتُعد العناية الواجبة عملية مستمرة تتطور تبعًا لأي تغييرات في ملف العميل أو مستوى خطورته، لذا يُفرض على المؤسسات المالية الالتزام بكلا الإجراءين ضمن اللوائح التنظيمية الصادرة في المملكة، وذلك لضمان وجود نظام رقابي قوي يُكافح الجرائم المالية بكفاءة.

الخلاصة:

يُعد إجراء "اعرف عميلك" بمثابة الخطوة التمهيدية للتحقق من العملاء، بينما تمثل العناية الواجبة عملية أشمل ومستدامة لتقييم المخاطر المرتبطة بهم، حيث تضمن الامتثال الكامل لمتطلبات مكافحة غسل الأموال التي يشرف عليها البنك المرطزي السعودي.

العناصر الأساسية للعناية الواجبة بالعملاء في المملكة العربية السعودية

تستند إجراءات العناية الواجبة الفعالة إلى مجموعة من الخطوات الجوهرية، حيث يفرض النظام الرقابي في المملكة إدماج هذه الخطوات ضمن برامج الامتثال الخاصة بالمؤسسات المالية منذ بداية العلاقة وحتى نهايتها.

التحقق من هوية العميل

يبدأ الإجراء بتأكيد الهوية الحقيقية للعميل باستخدام مستندات موثوقة ومستقلة، حيث يتوجب على المؤسسات المالية جمع المعلومات التالية والتحقق منها:

  • الاسم الكامل، والجنسية، وتاريخ الميلاد،
  • بطاقة هوية وطنية سارية أو جواز سفر ساري المفعول،
  • العنوان ومعلومات الاتصال،
  • الوضع القانوني ومستندات التسجيل للكيانات التجارية،
  • هوية الأشخاص المخولين بالتوقيع، والمستفيدين الحقيقيين (أي الأفراد الذين يملكون أو يسيطرون فعليًا على الكيان القانوني).

يجب تنفيذ هذه الإجراءات قبل بدء أي علاقة تجارية، وذلك وفقًا لما نص عليه نظام مكافحة غسل الأموال في المملكة العربية السعودية.

فهم الغرض من العلاقة

يتوجب على المؤسسات المالية جمع معلومات واضحة لفهم طبيعة العلاقة المقترحة مع العميل، مثل:

  • الغرض من فتح الحساب،
  • أنواع المعاملات المتوقعة،
  • طبيعة النشاط التجاري، ومصدر الأموال.

تقييم مخاطر العميل

ينبغي للمؤسسات، بعد استكمال التحقق من الهوية، تصنيف العميل حسب درجة الخطورة (منخفضة، متوسطة، مرتفعة)، استنادًا إلى معايير مثل:

  • القطاع الذي يعمل فيه العميل (مثل الأنشطة المعتمدة على النقد)،
  • بلد الإقامة أو المنشأ،
  • سلوك المعاملات وحجمها،
  • ما إذا كان العميل شخصية سياسية بارزة (PEP).

ويتطلب العملاء المصنفون ضمن الفئة عالية المخاطر إخضاعهم لإجراءات تحقق مُعززة أكثر دقة.

المراقبة المستمرة للمعاملات

لا تتوقف إجراءات العناية الواجبة بمجرد فتح الحساب، إذ يتوجب على المؤسسات مراقبة نشاط العميل للتأكد من توافقه مع الملف التعريفي الخاص به، حيث تشمل هذه الرقابة:

  • تحليل أنماط المعاملات،
  • تحديد الأنشطة غير المعتادة أو المشبوهة،
  • تحديث ملف المخاطر عند حدوث تغييرات في سلوك العميل.

الاحتفاظ بالسجلات

يتوجب على المؤسسات الاحتفاظ بكافة سجلات العناية الواجبة، بما يشمل مستندات الهوية، وبيانات المعاملات، وتقييمات المخاطر، لمدة لا تقل عن عشر سنوات من تاريخ انتهاء العلاقة أو تنفيذ المعاملة.

كما يجب حفظ هذه السجلات بطريقة تضمن إمكانية الوصول إليها بسرعة عند طلبها من الجهات المختصة.

الخلاصة:

تتضمن إجراءات العناية الواجبة بالعملاء في المملكة العربية السعودية مراحل متكاملة، تشمل التحقق من الهوية، وفهم طبيعة العلاقة، وتقييم المخاطر، ومراقبة المعاملات بشكل مستمر، والاحتفاظ بالسجلات لفترة طويلة، حيث تُطبق هذه الإجراءات وفق أحكام القانون وتحت إشراف البنك المركزي السعودي.

سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80

كيفية التعامل مع العملاء ذوي المخاطر العالية

لا يُعد جميع العملاء على قدرٍ واحدٍ من المخاطر، إذ يلزم البنك المركزي السعودي المؤسسات المالية باتباع إجراءات العناية الواجبة المعززة عند التعامل مع العملاء أو الحالات التي تنطوي على مخاطر مرتفعة تتعلق بغسل الأموال. وفيما يلي الأسلوب الذي ينبغي أن تتبعه المؤسسات في مثل هذه الحالات:

1. العناية الواجبة المعززة للعملاء ذوي المخاطر العالية

عندما يُصنَّف العميل على أنه عالي المخاطر خلال مرحلة فتح الحساب أو أثناء عمليات المراقبة المستمرة، يجب اتخاذ تدابير تحقق إضافية، تشمل ما يلي:

  • جمع مستندات إضافية متعلقة بالهوية أو النشاط التجاري
  • الحصول على موافقة الإدارة العليا قبل إنشاء العلاقة
  • إجراء مراقبة دورية أكثر تكرارًا على أنشطة الحساب

2. تشمل أبرز فئات العملاء ذوي المخاطر العالية ما يلي:

  • الأشخاص السياسيين: وهم الأفراد الذين يشغلون أو سبق أن شغلوا مناصب عامة رفيعة، بالإضافة إلى أفراد أسرهم والمقربين منهم.
  • العملاء القادمون من دول عالية المخاطر: وفقًا لقوائم مجموعة العمل المالي (FATF) الرمادية أو السوداء، أو من الدول التي تعاني من ضعف في أنظمة مكافحة غسل الأموال.
  • الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل مكثف على النقد، أو القطاعات التي لها سوابق في النشاطات غير المشروعة.

3. التحقق من المستفيد الحقيقي للكيانات القانونية

بالنسبة للعملاء من الكيانات التجارية أو المؤسسية، يتعيّن على المؤسسات المالية تحديد هوية المستفيدين الحقيقيين والتحقق منهم، وهم الأفراد الذين يملكون أو يسيطرون فعليًا على الكيان.

وتنص إرشادات البنك المركزي السعودي الخاصة بمكافحة غسل الأموال على ما يلي:

  • فهم هيكل الملكية والسيطرة للكيان
  • جمع المستندات الرسمية التي توضح نسب الملكية
  • التحقق من هوية أي فرد يمتلك ما نسبته 25% أو أكثر من الكيان (أو أقل في حال اعتُبر عالي المخاطر)

وفي حال تعذر التحقق من المستفيد الحقيقي، ينبغي للمؤسسة الامتناع عن إنشاء العلاقة التجارية، والنظر في تقديم بلاغ عن معاملة مشبوهة.

4. الاعتماد على أطراف خارجية وتعهيد مهام العناية الواجبة

تُجيز اللوائح السعودية للمؤسسات المالية الاعتماد على أطراف خارجية للقيام ببعض خطوات العناية الواجبة، بشرط ما يلي:

  • أن يكون الطرف الثالث خاضعًا للتنظيم والإشراف بموجب أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • أن تتحمل المؤسسة المسؤولية الكاملة عن الالتزام بمتطلبات العناية الواجبة
  • أن تظل المؤسسة قادرة على الوصول الفوري إلى بيانات وسجلات العملاء عند الطلب

الخلاصة:

يتطلّب التعامل مع العملاء ذوي المخاطر العالية أو العلاقات المعقدة تطبيق إجراءات عناية واجبة معززة، تتضمن فحوصات تحقق موسعة من الهوية، ومصدر الأموال، ومراقبة دقيقة، وجميعها شروط يفرضها نظام مكافحة غسل الأموال السعودي، ولا يجوز تعهيدها دون وجود ضوابط صارمة.

كيف تُسهم التكنولوجيا في إحداث تحول جذري في ممارسات العناية الواجبة في السعودية؟

يشجّع البنك المركزي السعودي الاستخدام المسؤول لأدوات التقنية المالية (Fintech) والتقنية التنظيمية (Regtech) الداعمة للامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال، بشرط التزامها بالضوابط التنظيمية ومعايير حماية البيانات.

1. التحقق الرقمي من الهوية

تبدأ العناية الواجبة الحديثة باستخدام أدوات رقمية للتحقق من الهوية، وتقوم بما يلي:

  • مسح ومصادقة بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر
  • مطابقة بيانات العميل مع قواعد بيانات حكومية أو قوائم رقابية

2. مراقبة المعاملات استنادًا إلى مستوى المخاطر

تستخدم المؤسسات المالية أنظمة مراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمتابعة سلوك المعاملات بشكل فوري، حيث تقوم بـ:

  • كشف الأنماط أو التصرفات غير المعتادة (مثل التجزئة، أو الإيداعات النقدية الكبيرة)
  • الإشارة التلقائية إلى المعاملات التي تتطلب مراجعة إضافية
  • تحديث ملفات المخاطر الخاصة بالعملاء بشكل ديناميكي حسب نشاطهم

3. الفحص مقابل القوائم الرقابية

تمكّن التقنية المؤسسات المالية من فحص العملاء على الفور مقابل:

  • قوائم الإرهاب والعقوبات الوطنية
  • قواعد البيانات العالمية مثل الإنتربول، ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
  • قوائم الأشخاص السياسييين

4. الأتمتة وإدارة الحالات

تُساعد منصات الامتثال الشاملة المؤسسات المالية في:

  • توحيد وحفظ سجلات العناية الواجبة
  • تتبع دورة حياة إجراءات العناية الواجبة
  • إدارة التنبيهات والتحقيقات من خلال لوحات تحكم متقدمة لإدارة الحالات

الخلاصة:

تستثمر المؤسسات المالية السعودية في حلول تقنية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتحقق الرقمي من الهوية، والمراقبة اللحظية للمعاملات، بهدف تعزيز كفاءة العناية الواجبة ودقتها، مع تأكيد البنك المركزي السعودي على أهمية الامتثال الآمن والمنظم لهذه الحلول.

مسؤوليات الامتثال لمتطلبات العناية الواجبة في المؤسسات المالية السعودية

يتوقع البنك المركزي السعودي من جميع الكيانات الخاضعة للتنظيم المالي أن ترسّخ ثقافة امتثال قوية، من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. الخطوة الأولى: تحديد المسؤوليات

  • تعيين مسؤول امتثال مختص أو ضابط التبليغ عن غسل الأموال
  • تحميل مجلس الإدارة والإدارة العليا المسؤولية النهائية عن الالتزام بمتطلبات مكافحة غسل الأموال

2. الخطوة الثانية: وضع السياسات الداخلية

  • إعداد سياسات للعناية الواجبة تتناسب مع ملف المخاطر الخاص بالمؤسسة
  • ضمان شمول السياسات لجميع المراحل، بما في ذلك فتح الحساب، والمراقبة، والإبلاغ
  • الحفاظ على توافق السياسات مع نظام مكافحة غسل الأموال وتعليمات مؤسسة النقد

3. الخطوة الثالثة: تنفيذ تقييمات دورية للمخاطر

  • تقييم المخاطر المتعلقة بالعملاء، والمناطق الجغرافية، والمنتجات، وقنوات التوزيع
  • تحديث نماذج التحكم في المخاطر بصفة منتظمة بناءً على نتائج التقييم

4. الخطوة الرابعة: تدريب الموظفين

  • تقديم برامج تدريب إلزامية لمكافحة غسل الأموال لجميع الموظفين المعنيين
  • تضمين مؤشرات الإنذار، وإجراءات العناية الواجبة/المعززة، وبروتوكولات تقديم بلاغات المعاملات المشبوهة
  • توثيق البرامج التدريبية وتحديثها دوريًا

5. الخطوة الخامسة: مراقبة واكتشاف الأنشطة المشبوهة

  • استخدام أنظمة مراقبة للكشف عن المعاملات غير الاعتيادية
  • تصعيد الحالات داخليًا لمزيد من المراجعة
  • تقديم بلاغات المعاملات المشبوهة إلى وحدة التحريات المالية السعودية

6. الخطوة السادسة: حفظ السجلات

7. الخطوة السابعة: إجراء مراجعات مستقلة

  • تنفيذ مراجعات داخلية أو الاستعانة بمراجعين خارجيين
  • اختبار فعالية الأنظمة والسياسات المعتمدة
  • الاستفادة من نتائج المراجعة لتعزيز إطار مكافحة غسل الأموال

8. ملخص لأهم الممارسات المثلى

  • فهم طبيعة العلاقة مع العميل: تحديد الغرض، والأنشطة المتوقعة، ومصدر الأموال
  • تطبيق نهج قائم على المخاطر: تخصيص مستوى العناية الواجبة بحسب درجة الخطورة
  • التحقق من المستفيد الحقيقي: خصوصًا في حالة الكيانات، مع الإفصاح والتحقق من الجهات المسيطرة
  • الالتزام بنظام مكافحة غسل الأموال: مواءمة جميع الإجراءات مع القوانين الوطنية وتعليمات مؤسسة النقد
  • حفظ السجلات: الاحتفاظ بجميع بيانات العناية الواجبة والتحديثات وبلاغات المعاملات المشبوهة لمدة لا تقل عن عشر سنوات
  • تدريب الموظفين: ترسيخ ثقافة الامتثال داخل المؤسسة، وجعل معرفة مكافحة غسل الأموال جزءًا أساسيًا من الممارسات اليومية

تبسيط إجراءات العناية الواجبة بالعملاء باستخدام منصة فوكال

تُعد منصة فوكال منصة متخصصة صُممت خصيصًا لدعم المؤسسات المالية في تنفيذ إجراءات العناية الواجبة بالعملاء بشكل أكثر كفاءة، حيث تقوم المنصة تلقائيًا بالتحقق من بيانات العملاء عبر قواعد بيانات العقوبات الحية، وقوائم المراقبة، وقوائم الأشخاص ذوي المناصب السياسية الرفيعة، مما يمكّن الفرق المعنية من الحصول على تنبيهات فورية عند رصد أية مخاطر محتملة.

تُتيح المنصة أيضًا تصميم رحلة فتح الحساب بما يتلاءم مع نوع العميل ومستوى المخاطر المرتبطة به، إذ تتكامل بسلاسة مع مزودي البيانات الموثوقين مثل "يقين"، و"وثق"، و"داو جونز"، مما يضمن دقة وموثوقية إجراءات التحقق من الهوية.

الأسئلة الشائعة

Q1. ما متطلبات "اعرف عميلك" في المملكة العربية السعودية؟

تلتزم المؤسسات المالية بالتأكد من هوية العميل باستخدام مستندات رسمية، وفهم دوافعه لفتح الحساب، وتحديد مصدر أمواله، بالإضافة إلى متابعة معاملاته المالية، حيث يجب تنفيذ هذه الإجراءات بما يتماشى مع نظام مكافحة غسل الأموال في المملكة، والتوجيهات الصادرة عن البنك المركزي السعودي.

Q2. هل تعتبر متطلبات "اعرف عميلك" مماثلة لإجراءات العناية الواجبة بالعملاء؟

كلا، إذ تُعنى متطلبات "اعرف عميلك" بالتحقق من هوية العميل فقط، بينما تتوسع إجراءات العناية الواجبة لتشمل تقييم درجة المخاطر المرتبطة بالعميل، ومتابعة نشاطه بمرور الوقت، وتطبيق فحوصات إضافية عند الحاجة.

Q3. ما هي العناصر الأساسية للعناية الواجبة بالعملاء؟

تتمثل الخطوات الجوهرية في التحقق من هوية العميل، وفهم طبيعة العلاقة أو النشاط التجاري، وتقييم مستوى المخاطر، إلى جانب مراقبة المعاملات بصفة مستمرة لرصد أية أنشطة مشبوهة.

Q4. هل يمكن الاستعانة بطرف خارجي لتنفيذ مهام العناية الواجبة داخل المملكة العربية السعودية؟

نعم، حيث يُسمح بالاعتماد على أطراف خارجية في تنفيذ بعض مهام العناية الواجبة، شريطة أن تكون تلك الأطراف خاضعة للتنظيم والإشراف بموجب أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على أن تحتفظ المؤسسة المالية بالمسؤولية الكاملة عن الامتثال، مع ضمان إمكانية الوصول الفوري إلى سجلات العملاء عند الحاجة.

سرّع الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتلبية المتطلبات التنظيمية  من خلال تقليل وقت الإعداد بنسبة %80
Share this post