Explore FOCAL 🔍 — G2’s Top-rated ⭐ AML & GRC Platform
arrow
Read Now!

المصادقة البيومترية: الأنواع، والفوائد، وحالات الاستخدام

Team FOCAL
July 24, 2025

أصبحت عملية المصادقة البيومترية أحد أكثر الوسائل موثوقية وفعالية لتأكيد الهوية في العصر الرقمي. وعلى عكس الأساليب التقليدية مثل كلمات المرور أو الأرقام السرية، تعتمد الأنظمة البيومترية على سمات بيولوجية أو سلوكية فريدة، مثل بصمات الأصابع، وملامح الوجه، ونبرة الصوت، للتحقق من هوية الأفراد. لا تقتصر هذه الطريقة على تعزيز الأمان فحسب، بل تجعل من الصعب على الأشخاص غير المصرح لهم الوصول إلى المعلومات الحساسة.

بالنسبة للمؤسسات المالية، يُعتبر تأمين المعاملات وحماية بيانات العملاء أولوية قصوى. ومع تزايد الجرائم الإلكترونية وتشديد اللوائح التنظيمية، يصبح التحقق البيومتري وسيلة موثوقة للغاية للحد من الاحتيال وضمان الامتثال للمتطلبات مثل مكافحة غسل الأموال (AML) ومعرفة العميل (KYC).

ما هي المصادقة البيومترية؟

تعرف عملية المصادقة البيومترية على أنها عملية تحقق يُستعان فيها بالسمات البيولوجية الفريدة لكل فرد لتأكيد هويته، مثل بصمات الأصابع، وملامح الوجه، أو الصوت. وتُعد هذه السمات فريدة لكل شخص، ما يجعل من الصعب تقليدها أو سرقتها. من خلال الاعتماد على هذه الخصائص، توفر الأنظمة البيومترية وسيلة أكثر أمانًا وموثوقية لتوثيق الهوية مقارنة بالطرق التقليدية مثل كلمات المرور أو الأرقام السرية.

فعلى سبيل المثال، يُشترط على جميع المؤسسات المالية في المملكة العربية السعودية استخدام التحقق البيومتري عبر تطبيق "نفاذ" للتحقق من هوية الأفراد عند بدء العلاقة مع العملاء عن بُعد، على أن يتم ذلك باستخدام مستوى تحقق عالٍ أو أعلى.

كما يفرض مصرف الإمارات المركزي على المؤسسات المالية تطبيق تدابير أمنية مشددة، خاصة عندما يتم استخدام التحقق البيومتري أو المصادقة متعددة العوامل (MFA)، وذلك لحماية هويات العملاء وبياناتهم طيلة دورة حياة الهوية.

1. كيف يعتمد التحقق البيومتري على السمات البيولوجية الفريدة للتحقق الآمن من الهوية

يعتمد التحقق البيومتري على تحليل سمات بيولوجية محددة تكون فريدة لكل فرد. فعلى سبيل المثال، تتميز بصمات الأصابع بأنماط دقيقة من التلال والوديان التي تختلف من شخص لآخر. كذلك، يمكن استخدام الأنماط الفريدة في قزحية العين (الجزء الملون من العين) أو شكل الوجه كمعرفات فريدة. ومن بين الأمثلة الأخرى للتوثيق البيومتري، نجد التعرف على الصوت، حيث يُحلل الصوت بناءً على الخصائص الفريدة مثل النغمة والتردد.

وقد تم اختيار هذه السمات بعناية لأنها من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تقليدها أو سرقتها. فبخلاف كلمات المرور التي يمكن تخمينها أو سرقتها، توفر البيانات البيومترية أمانًا أعلى بكثير. ولهذا، يتم استخدام التحقق البيومتري بشكل متزايد في بيئات عالية الأمان، مثل البنوك والمؤسسات المالية، وتطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية.

2. دور التحقق البيومتري في استبدال أو تعزيز الأنظمة التقليدية للتحقق من الهوية

لقد أدّت الأنظمة الأمنية التقليدية مثل كلمات المرور، والأرقام السرية، وأسئلة الأمان دورها لسنوات طويلة، لكنها تعاني من نقاط ضعف جوهرية. فبإمكان كلمات المرور أن تُخمن أو تُسرق أو تُنسى، في حين يمكن اعتراض الأرقام السرية بسهولة. لذا، بدأت المؤسسات المالية في الانتقال بشكل متزايد إلى التحقق البيومتري من المستخدمين، وذلك لتحسين الأمان.

توفر الأنظمة البيومترية مستوى أعلى من الحماية من خلال التحقق من هوية الفرد استنادًا إلى شيء يمتلكه جسديًا (مثل بصمات الأصابع أو ملامح الوجه)، بدلاً من شيء يعرفه (مثل كلمة المرور). كما تدمج العديد من المؤسسات المالية بين الأساليب التقليدية والبيومترية في عملية يُطلق عليها المصادقة متعددة العوامل (MFA).

3. أمثلة أساليب المصادقة البيومترية

توجد العديد من أمثلة أساليب المصادقة البيومترية التي تستخدمها المؤسسات المالية بشكل شائع. ومن أبرز طرق المصادقة البيومترية:

  • التعرف على بصمات الأصابع
  • التعرف على ملامح الوجه
  • مسح قزحية العين
  • التعرف على الصوت
  • القياسات السلوكية
Comply quickly with local/global regulations with 80% less setup time

ما هي طرق وأساليب المصادقة البيومترية؟

تشمل أساليب المصادقة البيومترية مجموعة متنوعة من الطرق التي تعتمد على السمات البيولوجية أو السلوكية المميزة لتوثيق الهوية. ويتميز كل منها بفوائد خاصة وتطبيقات متعددة في أنظمة الأمان.

1. التعرف على بصمات الأصابع: يُعد هذا الأسلوب من أكثر الطرق استخدامًا، حيث يعتمد على التقاط الأنماط الفريدة لبصمات الأصابع للتحقق من الهوية.

2. التعرف على ملامح الوجه: يتم استخدام هذا الأسلوب لقياس الهيكل الفريد للوجه، مثل المسافة بين العينين أو شكل الفك، وغالبًا ما يتم تطبيقه من خلال الأجهزة المحمولة أو الكاميرات.

3. التعرف على قزحية العين: تعتمد تقنية المصادقة البيومترية هذه على تحليل الأنماط الدقيقة والملونة في قزحية العين، وتتميز بدقة عالية في بيئات محكمة.

4. مسح شبكية العين: يتم استخدام مسح شبكية العين لرسم خريطة للأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين باستخدام شعاع ضوء، ويُستخدم غالبًا في الأماكن التي تتطلب أمانًا عاليًا.

5. التعرف على الصوت: يعتمد التحقق الصوتي على الخصائص الفريدة للصوت التي تنشأ من البناء التشريحي للفرد، على الرغم من أنه قد يتأثر بالضوضاء البيئية أو المرض.

6. التعرف على بصمة الكف: تفحص هذه الطريقة الخطوط والخصائص الفريدة في كف اليد، وتوفر وسيلة تحقق قائمة على التلامس وتتميز بمساحة سطحية أكبر مقارنة ببصمات الأصابع.

7. التعرف على هندسة اليد: تُقيم هذه الطريقة شكل اليد وحجمها والعلاقة بين الأصابع، وتُستخدم عادة في أنظمة التحكم في الوصول المادي (ويُقصد بها الأنظمة والإجراءات التي تُستخدم لتنظيم وتقييد الدخول إلى الأماكن أو المنشآت المادية، مثل المباني، الغرف الآمنة، أو المناطق المحظورة).

8. التعرف على التوقيع: لا يقتصر التحقق من التوقيع على تحليل الشكل البصري للتوقيع فقط، بل يتضمن أيضًا السمات السلوكية مثل ترتيب الحركات والضغط.

9. التعرف على الأوردة: يعمل التعرف على الأوردة على رسم الأنماط الفريدة للأوعية الدموية تحت الجلد باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ويُعد من أكثر الأساليب أمانًا وصعوبة في التزوير.

10. التعرف على الحمض النووي (DNA): يتم التحقق باستخدام الحمض النووي من خلال مقارنة البصمة الجينية للفرد، وتُعد هذه الطريقة الأكثر دقة ولكنها تتطلب أدوات متخصصة لجمع العينات ومعالجتها.

11. التعرف على طريقة المشي (Gait): يعتمد هذا الأسلوب على تحليل نمط المشي، الذي يشمل حركة الجسم ووضعية السير، ويُعتبر وسيلة تحقق غير تلامسية.

المصادقة البيومترية مقابل المصادقة التقليدية: مقارنة تفصيلية

فيما يلي جدول شامل يُبيّن الفروقات الجوهرية بين المصادقة البيومترية ووسائل المصادقة التقليدية، مثل الأرقام السرية وكلمات المرور:

المعيار 

المصادقة البيومترية 

المصادقة التقليدية (الأرقام السرية، كلمات المرور، إلخ) 

أساس المصادقة 

تعتمد على سمات جسدية فريدة، كالبصمات، ملامح الوجه، القزحية أو الصوت

تقوم على معلومات محفوظة في ذاكرة المستخدم، مثل الأرقام السرية أو كلمات المرور 

مستوى الأمان 

عالية الأمان؛ إذ يصعب تقليد السمات الفردية أو سرقتها

أقل أمانًا؛ إذ يمكن اختراقها أو تخمينها أو الاستيلاء عليها عبر وسائل مثل التصيّد الاحتيالي

تجربة المستخدم 

سهلة وسلسة؛ لا حاجة لتذكّر أي شيء، يكفي استخدام بصمة الإصبع أو ملامح الوجه

تتطلب حفظ وإدخال كلمات المرور أو الأرقام السرية، مما قد يرهق المستخدم

قابلية السرقة 

من شبه المستحيل سرقتها أو استنساخها، نظرًا لفرادتها البيولوجية

يسهل سرقتها أو تخمينها، كأن يتم تسريب كلمات المرور أو مشاركتها

السرعة 

سريعة ومريحة؛ إذ تتم عملية المسح خلال لحظات

أبطأ نسبيًا؛ نظرًا لوجوب إدخال البيانات يدويًا 

التكلفة ومتطلبات الإعداد 

تتطلب أجهزة المصادقة البيومترية 

أجهزة خاصة، مثل ماسحات البصمات أو الكاميرات

منخفضة التكلفة، إذ تكفي أجهزة تقليدية مثل لوحة المفاتيح

قابلية التوسع 

قابلة للتطبيق على أجهزة متعددة، ولكنها تحتاج إلى بنية تحتية متخصصة

سهلة النشر عبر الأنظمة المختلفة دون الحاجة لمعدات إضافية

سهولة الاستخدام 

بسيطة وسريعة؛ لا تعتمد على ذاكرة المستخدم

قد تكون مرهقة، خاصة عند الحاجة لتذكر كلمات مرور متعددة

مخاوف الخصوصية 

البيانات البيومترية حساسة وتتطلب حماية صارمة

كلمات المرور قد تُخترق، لكنها لا تكشف عن سمات شخصية فريدة

الامتثال التنظيمي 

تسهم في تحقيق الامتثال للأنظمة (مثل مكافحة غسل الأموال ومعرفة العميل)

يصعب عليها مواكبة الأنظمة الحديثة بسبب ارتفاع معدلات الاحتيال

الوقاية من الاحتيال 

فعّالة جدًا في التصدي للاحتيال وسرقة الهوية 

سهلة الاختراق، خصوصًا عند استخدام كلمات مرور ضعيفة أو مكررة

كيف تعمل المصادقة البيومترية؟

تُبنى آلية المصادقة القائمة على المصادقة البيومترية على استخدام سمات جسدية أو سلوكية فريدة للتحقق من هوية الفرد.

  1. التقاط البيانات: تبدأ المصادقة القائمة على المصادقة البيومترية بالتقاط البيانات البيومترية عبر مستشعرات متخصصة، سواء من خلال مسح بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه، أو مسح قزحية العين، أو أخذ عينة صوتية، أو تسجيل نمط سلوكي كطريقة الكتابة.
  1. تحويل البيانات:  بعد الالتقاط، تُحوّل البيانات إلى صيغة رقمية تُعرف بـ "القالب البيومتري"، وهو تمثيل رياضي للخصائص المميزة في البيانات، مثل تعاريج بصمة الإصبع أو أنماط القزحية.
  1. تخزين القالب:  يُخزّن القالب البيومتري بشكل آمن إما على جهاز المستخدم أو عبر خادم، وهو لا يُمثّل البيانات الأصلية، بل نسخة مشفّرة يصعب اختراقها أو إساءة استخدامها.
  1. عملية المطابقة:  عند محاولة المستخدم الدخول مجددًا، يُؤخذ نموذج جديد من بياناته البيومترية ويُحوّل إلى قالب، ليُقارن بالقالب المخزّن.
  1. اتخاذ القرار:  إذا توافقت القوالب بدرجة كافية، يُمنح المستخدم حق الوصول، وإن لم يحدث ذلك، يُرفض الطلب. وتعتمد هذه العملية على خوارزميات دقيقة تُقيّم مدى التشابه بين القالبين لتحديد الهوية بدقة.

مزايا وعيوب المصادقة البيومترية

ينبغي تقييم هذه الجوانب بعناية خاصة في البيئات عالية الحساسية، مثل المؤسسات المالية، التي تتطلب التزامًا صارمًا بالقوانين وحماية دقيقة للبيانات.

مزايا المصادقة البيومترية

  • مستوى أمان مرتفع: تُعد المصادقة البيومترية أكثر أمانًا من الطرق التقليدية، حيث يصعب تقليد السمات البيولوجية الفريدة لكل فرد.
  • سهولة وسرعة في الاستخدام: لا حاجة لتذكّر كلمات مرور معقدة أو حمل رموز أمان، مما يُحسّن تجربة المستخدم.
  • تقليل معدلات الاحتيال وسرقة الهوية: نظرًا لصعوبة استنساخ البيانات البيومترية، فإنها تُقلّل من مخاطر الاحتيال.
  • دعم الامتثال التنظيمي: تُساعد في تحقيق متطلبات الامتثال للأنظمة مثل مكافحة غسل الأموال ومعرفة العميل.
  • تحسين تجربة المستخدم: توفر تجربة أكثر سلاسة وسرعة مقارنة بالطرق التقليدية.
اقرأ أيضا: الاحتيال في بطاقات الائتمان الافتراضية: مخاطره وكيفية منعه

عيوب المصادقة البيومترية

  • مخاوف تتعلق بالخصوصية: تُعتبر البيانات البيومترية حساسة، وقد تُثير مخاوف بشأن كيفية جمعها وتخزينها.
  • احتمال ظهور نتائج إيجابية أو سلبية خاطئة: قد تؤدي بعض العوامل إلى رفض المستخدم الشرعي أو قبول غير المصرح له.
  • قابلية التعرّض لمحاولات التزييف: رغم صعوبة ذلك، إلا أن هناك تقنيات قد تُستخدم لخداع أنظمة المصادقة البيومترية.
  • تكلفة تنفيذ مرتفعة: تتطلب أجهزة المصادقة البيومترية استثمارات في الأجهزة والتقنيات المتقدمة.
  • اعتماد على العوامل الجسدية للفرد: قد تؤثر التغيرات الجسدية أو الظروف الصحية على دقة المصادقة.

عشرة استخدامات للمصادقة البيومترية

تُعتمد المصادقة البيومترية بشكل متزايد في مختلف القطاعات، نظرًا لقدرتها على توفير وسيلة تحقق من الهوية تتسم بالأمان والكفاءة والسهولة، حيث تسهم في تعزيز الحماية وتحسين تجربة المستخدم من خلال العديد من التطبيقات العملية.

حالة الاستخدام 

الشرح 

المؤسسات المالية والبنوك 

تُعزّز المصادقة البيومترية أمان حسابات العملاء، وتُسهم في الحد من حالات الاحتيال، كما تُبسط إجراءات تسجيل الدخول والموافقة على المعاملات، وتُقلل من مخاطر العمليات ذات القيمة العالية. 

الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول 

تُستخدم تقنيات بيومترية مثل التعرف على الوجه وبصمة الإصبع لتأمين التطبيقات المصرفية، مما يُتيح للمستخدمين تنفيذ المعاملات والوصول إلى الخدمات بسهولة وأمان. 

أجهزة الصراف الآلي  

تُتيح المصادقة البيومترية وصولًا مقصورًا على الأفراد المخولين إلى أجهزة الصراف الآلي والمرافق المحمية، مما يُعزّز من الإجراءات الأمنية المادية. 

خدمة العملاء ومراكز الاتصال 

تُمكّن تقنية المصادقة البيومترية عن طريق التعرف على الصوت من التحقق السريع من هوية العميل، مما يُحسّن مستويات الأمان، ويُقلّل من احتمالات الاحتيال، ويُعزز جودة تجربة خدمة العملاء. 

الامتثال الحكومي والتنظيمي 

تُساعد المصادقة البيومترية على تلبية متطلبات اعرف عميلك (KYC) ومكافحة غسل الأموال (AML)، من خلال التحقق من الهويات أثناء عملية التسجيل والمتابعة، للحد من الاحتيال المالي. 

أمن بيئة العمل 

تتحكم أنظمة المصادقة البيومترية، مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، في وصول الموظفين إلى المناطق المقيّدة، بما يضمن دخول الأفراد المصرح لهم فقط. 

القطاع الصحي 

تُستخدم المصادقة البيومترية للتعرف الآمن على المرضى ومقدمي الخدمات الصحية، مما يمنع حالات سرقة الهوية، ويضمن دقة السجلات الطبية، ويُسهم في تحسين كفاءة الرعاية الصحية. 

مراقبة الحدود والهجرة 

تعتمد الحكومات على أنظمة المصادقة البيومترية للتحقق من هوية المسافرين، مما يُقلّل من الدخول غير المشروع، ويُعزّز أمن الحدود. 

البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية 

تعتمد المتاجر ومنصات التجارة الإلكترونية على المصادقة البيومترية لتوفير تجارب مخصصة وآمنة، خصوصًا عند تنفيذ عمليات الدفع والوصول إلى الحسابات. 

الخلاصة

تُوفّر المصادقة البيومترية وسيلة للتحقق من الهوية تعتمد على السمات الحيوية الفريدة، مما يجعلها بديلاً أكثر أمانًا وسهولة مقارنة بكلمات المرور التقليدية. وقد باتت هذه التقنية منتشرة على نطاق واسع في قطاعات مثل البنوك والرعاية الصحية والأجهزة المحمولة، حيث تُسهم في تعزيز الأمان وتسهيل الوصول. ورغم بعض التحديات مثل المخاوف المرتبطة بالخصوصية، فإن الابتكارات المتواصلة تُعزز من موثوقيتها وأمانها. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، ستُصبح المصادقة البيومترية أكثر حضورًا في حماية الهويات الرقمية.

الأسئلة الشائعة

Q1. هل يمكن اختراق المصادقة البيومترية؟

تُعد المصادقة البيومترية وسيلة آمنة بدرجة كبيرة، إلا أنها ليست محصّنة بالكامل ضد محاولات الاختراق. فقد تُستخدم بعض الأساليب المتقدمة، مثل التزييف، لاجتياز أنظمتها، لكنّ احتمالات ذلك تبقى أقل بكثير مقارنة بالوسائل التقليدية ككلمات المرور.

Q2. ما المقصود بالمصادقة البيومترية متعددة الوسائط؟

تشير المصادقة البيومترية متعددة الوسائط إلى استخدام أكثر من سمة بيومترية (مثل بصمات الأصابع، أو التعرف على الوجه، أو الصوت) للتحقق من الهوية، مما يُوفّر مستوى أعلى من الدقة والأمان.

Q3. كيف تُسهم المصادقة البيومترية في الامتثال للوائح مكافحة غسل الأموال واعرف عميلك في القطاع المالي؟

تُساعد المصادقة البيومترية المؤسسات المالية على الامتثال للوائح "مكافحة غسل الأموال" و"اعرف عميلك" من خلال التحقق الدقيق من هويات العملاء، ومنع الاحتيال، وضمان تتبع الهوية بدقة أثناء عمليات التسجيل والمعاملات.

One Suite To Simplify All AML Compliance Complexities
Share this post